martes, 29 de enero de 2013

كشف المستور



فرنسا تكشف عن وثائق استخباراتية
اتهمت عدد من الأحزاب السياسية والمجتمع المدني في فرنسا، دولة قطر بالتورط في المستنقع الإرهابي الذي تعيشه منطقة الساحل، حيث استند هؤلاء الفاعلون على غرار حزبي اليمين المتطرف والحزب الشيوعي، إلى وثائق استخباراتية أثبتت تمويل الدوحة للجماعات الإرهابية في شمال مالي، وذلك عن طريق تقديم المساعدات المالية والغذائية عبر منظمة الهلال الأحمر القطري، مستندة في اتهاماتها إلى وثائق تحصّل عليها قصر الإليزيه، بالإضافة إلى اعتراف أحد عناصر حركة التوحيد والجهاد بالدعم اللامتناهي للحركة من طرف دولة قطر.وكشف كل من مارين لوبان، زعيمة حزب الجبهة الوطنية في اليمين المتطرف، وميشيل ديسمين، الشيوعي خلال اجتماع مجلس الشيوخ، أن دولة قطر تقدم الدعم المالي للمجموعات الإرهابية في إفريقيا، مضيفين بأن قطر غير راضية عن التدخل العسكري الفرنسي في مالي، لأنه يهدف إلى دحر الإسلاميين المتشددين الموالين لهذه الإمارة في كل أنحاء العالم''.وأضافت ذات الأطراف، أن مصادر استخباراتية فرنسية، كشفت أن أمير قطر منح مساعدات مالية للجماعات المسلحة التي احتلت شمال مالي، دون أن تذكر قيمة هذه المساعدات وطريقة منحها، مضيفة أن السلطات الفرنسية كانت على علم بتصرفات القطريين في شمال مالي ولم تحرك ساكنا، مؤكدة أن في جويلية 2012، وجه سادو ديالو، عمدة مدينة غاو في شمال مالي، اتهامات لقطر بتمويل الإسلاميين المتواجدين في هذه المدينة، وقال ديالو في برقية استعلاماتية، أن الحكومة الفرنسية تعرف من يساند الإرهابيين، فهناك مثلا قطر التي ترسل يوميا مساعدات غذائية ومالية إلى شمال مالي عبر مطاري غاو وتمبكتو، مشددا على أن النشاط الإنساني الذي كانت تقوم به جمعية ''الهلال الأحمر القطري'' الصيف الماضي بشمال البلاد، يكشف بشكل مباشر الدور التي لعبته هذه الدولة في تقديم الدعم والإسناد لمجموعة الجهاد والتوحيد والمجموعات الإرهابية الأخرى، خاصة بعد الاعتراف الذي أدلى به عنصر من حركة ''الجهاد والتوحيد'' حينها، أين قال ''إن قطر كانت تساعد هذه الحركة لكي تتقرب من السكان''.ومن جهته، أكد إريك دينيسي، رئيس المركز الفرنسي المكلف بالبحوث في مجال الاستخبارات، أن قطر اعتادت لعب أدوار كثيرة في المناطق التي تتواجد فيها الجماعات الإسلامية، كما هو الحال في ليبيا وسورية، مضيفا أن العلاقات بين قطر والجماعات المسلحة ليست جديدة، بل سبق لهذه الإمارة النفطية أن موّلت مدارس وجمعيات دينية في مالي قائلا: ''مالي لديها ثروات نفطية كبيرة وتحتاج إلى استثمارات من أجل استغلالها وقطر تمتلك كل التقنيات والإمكانيات اللازمة لذلك.وأضاف أن '' قطر تسعى إلى رفع مستوى تأثيرها الاستراتيجي في دول غرب إفريقيا ودول الساحل وتريد منافسة السعودية في العالم الإسلامي''

No hay comentarios:

Publicar un comentario