[الجزء الثاني من السلسلة : طائفيون متطرفون تحت قناع العلمانية النكراء ]
في هذا الجزء ، ستشاهد كيف يقوم الاعلام الرسمي بانتهاج محاربة الاعلام الحقيقي ضمن نفس طرق التشويه و الحجج الضعيفة .
الطائفية الايرانية و التطرف الاسدي ، يجتمعان , ليستنتجا معاً أن النقاب يهدد الهوية العلمانية في سوريا ، في حين ان اللطميات و رؤية الدماء بالشوارع و الاسواق و في صحن مسجد بني أمية الكبير ليس إلا حرية شخصية لا يمكن التدخل بها ، و أي انتقاد لها كونها تطرف و انحراف ، سيؤدي لما لم يكن ليؤديه انتقاد النقاب و محاربته كما بدأ بشار الأسد في منتصف عام 2010 م ، حيث تزامن هذا الأمر مع نقل الاف الموظفات المنقبّات من مراكز عملهن في الدولة الى مستويات أدنى من الوظائف ناهيك عن إقالة الكثيرات منهن لهذا السبب , و منعهن من التسجيل بالجامعات الحكومية و غيرها على أرض سوريا .
وفي حين ان المدعو المفتي انذاك أحمد حسون الذي يدعو للحريات الدينية و ينتقد مثيري الفتن قد عايش هذه اللحظات ، إلا انه لم يتلفظ بشيء تجاه هذا الأمر ، كما انتهج منهجه وزير الأوقاف ، و بعض أعضاء مجلس الشعب المحسوبين على "المشيخة الاسلامية" أمثال محمد حبش ، ولعل ملامح ايران بدات تظهر على حليفها و طريقة حكمه للبلاد .
تهديدات حسن نصر الله ضد العدو الاسرائيلي التي أشعلت قلوب الملايين بحب المقاومة ، يتضح بعد زمن قصير أنها مجرد أكاذيب و أوهام ، و أن قراراته كما بشار ، ليست إلا أجندات تتجه إتجاه إعلامي دون اي مخططات تنفيذية تثري هذه الأمة إن كانوا بالفعل يعملون من أجل هذه الأمة تحديداً ، وليسوا اصحاب خطط خمسينية خبيثة ، تدعى و يتناقلها الكثيرون بالمخطط الفارسي الشيعي للمنطقة .
انطلقت ثورة الحرية و الكرامة التي تضم كل الشعب السوري بكل أطيافه ، و طال أكثر الموت و القتل فئة واحدة أكثر من غيرها ....
سلسلة العالمون التي تناقش أهم قضايا الأمة العربية و الإسلامية من منظور الشعوب بسرد متميز و تنشيط للذاكرة و تحفيزها على فك رموز الأحداث الجارية في كل دول العالم و بالصدارة منها المنطقة الشرق أوسطية و المشروع الفارسي .
No hay comentarios:
Publicar un comentario